لـ تشفي روحك !

بسم الله الرحمن الرحيم

لـ تُشفَى رُوحُك

التَفِت صوبَ الجنَة

و انسَ ضَجِيج الحيَاة !

.

.

عَندماْ تقف السدود علينا في مُنتصف الطريق ،

عندما ندوس الأشوُاگ و نبدأ بالنزف و الألمْ |

عَندما تــُـلف الأغـلال [ الأفواه ] !
عَندماْ نصَرخ گفى لگن | بصمت و نــزف عميق |
عندما يگـسُو الظلام المگان و يعٌارگ النور , ,
عندما نلٌف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا , ,
عندما تـٌغرِق الدموع المُقل , ,
عندها . .
تذكر و لا تنسَى . . فـ فيها لن نبگيُ
عِندْها سَـ نجْتمع علىْ الأسرّة مُتقابلين , ,
على رَبوْة مِنَ روابيها . . يمُر نهر العسل من أيماننا وْ من شمائلنا , ,
وُ يجَرِيْ نهَر الخمر و اللبن , ,

و سنتذگرَ

.

.

أتذگروُن گم عمُلنا

گمْ تعبنا

گم بگيِـنا
گم حزنا
گم تألمنا
گم نزفنا لـِ أجلها

فـ ها نحُن نُجازى و ها هُو الجَزاء , ,

صَدَقْ الله وعدُه لنا سبحانه !

تتخيلوُن ذلگ اليوم !
عندما يتقدمنَا مٌحمد صلى الله عليه وسلم
و نحنُ خلفه . . نتطلع إليها , ,
حتى إذا ما فتح الباب گسٌينا من نوره . . فـ لا شمس هناگ وْ لا قمر , ,
بل نوره يغمرنا !
أتتخيلون !
عندما نسٌلم على بعضنا في ذلك السوٌق و الأصوَات الندية تملأ الآذان , ,
’ هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة ’ . . أتتخيلون !
أتتخيلون عندما ينُادي المنادي , ,

ياآآ أهل الجنة , ,

ياآآ أهل الجنة , ,

ياآآ أهل الجنة , ,

و نجتمعَ گلنا حتَى يطمْئنَ گل وْاحد في مگانه , ,

أتعرفون لماذا !

لگيّ ’ نراه ’
من عبدناه , ,
من صلينا له , ,
من ابتلينا لـِ أجله , ,
من اجتمعنا لـِ أجله , ,
من ناجيناه , ,
من بگينا خوفا منه و أملا فيه , ,
من خلقنا , ,
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الگلمات , ,
من عصيناه و گم عصيناه . . سنراه , ,

’ إذا دخل أهل الجنةُ الجنة . . يقول تبارگ و تعالى :

أترُيدون شيئا أزيدگم

فيقولون :
ألم تبيض وجوُهنا
ألم تدخلنا الجنة ، و تنجنا من النار
فيُگشف الحجاب ،
فما أعطوا شيئا أحبُ إليهم من النظر إلى ربهم تبارگ و تعالى , ,
’ سبحآنه ’ سنراه !
. . نعم سنراه . .
فـ أيُ هَناء بعد هذا الهْناء
هل تُعادل نظرة واحًدة إلى الله ، آلام الدنيا و متاعبها !
هل تعادل لحظة في الجنة ، بُگائنا و تعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة !
وهل هُناگ مقارَنة أصلاً !

بگينا بـِ الأمسَ . . سَـ نبگيُ الآنَ . . و سَـ نبگي غداً , ,

لگنْ

فِي الجنهْ لـَـن نبگـِي
فـ لنشمّر السواعد
[ و لـِ تمضِ القافلة إْلى الجنة ]

هنآك في الـ[ جنّة ]

لاَ نبكيْ , لآ نحزنْ , لآ نضيق , لآ نتأوه . .

لآ نصرخْ , لآ نتمللْ , لآ نتأفّف !
في الجنّة نفرَح , نبتهج , نُصبح سُعدآء . .
نَتنقّل مآ بين الغُرفة و الغُرفة ’
إذا تنَآولنا ماءًا لآ يُمكن أن نعطَش ,
و في الجنّة لآ يُوجد المَرض , و لآ الوجع اللذّي يقتلُ قلوبنآ !
و لا الألم الذي ينهشُ عِظآمنا . . و لآ الصدآع الذّي يُعكر مِزآجنا !
و إذآ آلتقينْـــآ بالصدّيق لآ نُحسّ بِفقدهـ آبداً ,
و إذآ قطفـنآ الوَرد لآ يُمكن أنّ يَـذبل ,
لآ يوجد منْ يأتي إليك ليزجرك , و لآ عدواً ليقتلك ,
[ في الجنّة . . رآحـة لآ همّ بعدهآ ]
,’, يَا ربّ جنّـة تُلملِم شتآتنا ,’,

كلما سرى في قلوبكم الأنين , أو زادت عليكم أشواك الحياة . .

تذكروا أننا مسافرون , على متن رحلة تنقلنا إلى الوطن الحقيقي ،

تنقلنا إلى هناك . . حيث النعيم الأبدي , و السرو الأكبر ’
حيث حياة لـآ موت فيها ، حياة النعيم . .
أنهار من لبن , و عسل مصّفى ،
نرى أصحابنا هناك . . نرى حبيبنا الخليل . .
نرى كل من أحببنا . .
هناك حيثُ الوطن الأجمل ، و الأنقى , ,
. . . [ الجنّة ]

فِيّ بَعْض الأوقَات ، ينْسَابيّ شعُورَ جَداً مُؤلِمْ . .

تضيقُ بي الأرْض , و تظلمُ سماؤهَا , و أشعَر حينهَا بمللْ كئيييبْ . .

لآ أرغب بـِ الحديثِ أوْ الضحِكَ , فقَط أحَتاجْ إلىً هُدوءٍ تاَم . .
فأتذِكرُ وَقْتهَا . . [ الجَنّهْ ] . .

يَا سُبحان الخالقَ ،

هٌناكَ لا تضيقَ بِنا الأرَض , وْ لا ترُهَقنا الهُموم ،

فرَحْ و وُد يكَمننا ،
حيث لا حسًد لا بُغضَ ،
هُناكَ نَهُر كَوِثرَ ،
وَ أكوَاب وَ سُرر و قصُورَ لا يَمكن لنا تَخيّلها ،
لنْ أُواصَل الكَلامْ عَنْ الجنّةْ ،
فـ وَصفيّ لهَا لنَ يُوفيّ حَقّهَا , و لنَ يُجدي النفعْ , ,

’,

أسَسَألكَ ربَ الأكوَان ، أن تقرّ عيني بكَ و بنبيّكَ و بجنّتك ،

و أخوتيّ و أحبابي . . يَا حيّ يا قيّومْ ’

و اللهم أسالك رضاك و الجنة ’=)

-

آمميين ؤيييآإك =)
تسلممي ع مرؤرك آلعططرُ :-*

» معنى كلمة لبيه - لبى قلبك - لبى روحك : تنبيه